أصيبت جماهير النصر بخيبة أمل كبيرة جدا بسبب ما حدث لفريقها هذا الموسم، ابتداء من ضياع بطولة كأس ولي العهد، مرورا بالخروج من كأس الملك على يد الغريم التقليدي الهلال وختاما بالخروج من المنافسة على بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.

ولم يقتصر الحزن النصراوي على ضياع البطولات الثلاث والخروج من الموسم خالي الوفاض، حتى جاءت الخماسية التاريخية التي سجلها فريق الهلال في شباك النصر في الجولة الأخيرة من الدوري، إضافة إلى ما حدث لفريقها من أحداث قبل وأثناء المباراة، خصوصا عندما تم إبعاد الجمهور النصراوي عن مكانه المعتاد في المدرج الشمالي لتضاف إلى قائمة الأحزان الصفراء المتتالية التي أثخنت جراح النصر.

مناشدات جماهيرية ومع الاستياء الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي ووصل إلى أعلى مراتبه حتى وصل إلى المطالبة برحيل الإدارة الحالية، وكذلك هيئة أعضاء الشرف، والتي وصفت بأنها لم تقم بدورها المطلوب من ناحية الدعم المادي والمعنوي للنادي، وناشدت الجماهير النصراوية الداعم المبتعد بالعودة إلى فريقها واختيار إدارة جديدة تقود فريقها إلى منصات التتويج.

ومع ساعات الانتظار الطويلة على جمهور أصفر العاصمة إلا أنهم أصيبوا بخيبة أمل وهم ينتظرون تحركات كبار النصر التي تعيد لهم الثقة في كيانهم الذي عشقوه حتى الثمالة، إذ لا تلوح في الأفق أي بوادر أمل تهدئ نفوسهم الغاضبة وتزيح جليدا من الهموم، التي خيمت على قلوبهم المثخنة بالجراح.